موسم 1

يحكي البرنامج قصصاً نادرةً عن القارَّة الأقدم في العالم. بدءاً من القرى القبلية القديمة والمزارع الريفية البسيطة وصولاً إلى المتنزهات الطبيعية الخلابة والمدن الكبيرة الصاخبة. يستكشف ديفيد -بشغف وفضول- الثقافات الغنية والمتعددة والمأكولات المعروفة في أثيوبيا، وكينيا، وتنزانيا، وزنجبار، وجنوب أفريقيا.

اعرض
أضف إلى قائمتي

الحلقة 13 - العشاء الأخير في لاليبيلا

21 دقيقة

"تحتضن سفوح التلال الشمالية في إثيوبيا بلدة لاليبيلا الصغيرة النائية، وهي تعد من أقدس الأماكن في العالم، خاصة أثناء استعدادات أسبوع عيد الفصح بأهميته البالغة. يتأمل (ديفيد) كافة طقوس البلدة وتقاليدها، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام، وذلك أثناء زيارته الكنائس الجميلة المحفورة في الصخر مباشرة. بالنسبة لسكان لاليبيلا من المسيحيين الأرثوذكس، يعد الإفطار بعد الصيام الكبير لمدة 55 يوماً من أهم مراحل عيد الفصح، ويساعد (ديفيد) في إعداد الوليمة التقليدية، وذلك بزيارة سوق عيد الفصح الضخم، والذبح، وأخيراً إعداد الوجبة الشهية التي تأتي العائلة بأكملها للاستمتاع بها. "

الحلقة 12 - أهلاً بكم في لاليبيلا

21 دقيقة

"لأول وهلة، تبدو لاليبيلا في إثيوبيا بلدةً عفا عليها الزمن، أما حين تلقون نظرة أقرب، ستجدون أن اقتصادها مزدهر وأن سكانها يعيشون طفرة نمو، مما يخلق أملاً لمستقبل جديد مشرق. يُمضي (ديفيد) وقتاً مع بعض السكان لمعرفة وجهة نظرهم في هذا المستقبل المشرق، وفي أثناء ذلك يتعلم كيف يعد بضعة أطعمة إثيوبية أساسية كالـ(شيرو) والـ(إنجيرا) والـ(بربيريه)، وهو مزيج البهارات الإثيوبي التقليدي الذي لا غنى عنه في الكثير من الأطباق المحلية.

الحلقة 11 - التجول في دوربان

21 دقيقة

"جولات السير على الأقدام هي صيحة رائجة في المدن الحضارية الكبرى، ولا تختلف ديربان عنها في ذلك. (بيسيت ديربان) مجموعة سياحية مجانية يديرها ثلاثة محترفين يافعين، يصطحبون (ديفيد) في نزهة خاصة في أرجاء مدينتهم المحبوبة. ويعطون (ديفيد) دورة مكثفة عن تاريخ المدينة، ويأخذونه إلى أفضل الأماكن المحلية لتناول الطعام الشهي، ومن خلالهم نتعرف على مدينة غنية بالثقافة والتاريخ، بُنيت على أيدي المهاجرين الهنود، وتعيش الآن انتعاشة اقتصادية واجتماعية ملموسة على ناصية كل شارع ولدى كافة باعة الأطعمة.

الحلقة 10 - نكهات من دوربان

21 دقيقة

"يقوم الطاهي المحلي وعاشق الطعام (أندرو دريبر) باصطحاب (ديفيد) في رحلة طهي، وذلك في مسقط رأسه بمدينة ديربان في جنوب إفريقيا. من المقاهي العصرية إلى أسواق الشارع العملاقة، يتعرفان على طريقة تناول السكان للطعام، مع التركيز على كميات ضخمة من اللحوم المشوية. يتجهان شمالاً على الساحل لقضاء جزء من جولة الأطعمة في فندق (أويستر بوكس) الخلاب، حيث يستمتع (ديفيد) بالشراب الذي يبرز نكهة المحار الطازج، والذي جمعه مدير الفندق بنفسه من البحر مباشرة. تنتهي جولة الطهي بحفل وحفلة موسيقية تقدمها جوقة كنيسة ديربان احتفالاً بيوم الحرية، وهو عطلة رسمية في جنوب إفريقيا. "

الحلقة 9 - تمهل...تمهل

20 دقيقة

"يخرج (ديفيد) عن المسار المطروق في زنجبار متجهاً إلى قرية جامبياني، حيث يتبع السكان شعار (بولي بولي) أي ""على مهل""، ويتسمون بالدفء والود. يقضي (ديفيد) اليوم بصحبة مالكة فندق إيطالية أحبت الجزيرة لدرجة أنها اتخذتها موطناً لها، ويشاهد حياة السكان اليومية، بدءاً بجمع الأعشاب البحرية في المياه الضحلة الشاسعة عند انحسار المد، وصيد الأخطبوط بالرمح، إلى شواء المأكولات البحرية الطازجة فوراً على الشاطيء. "

الحلقة 8 - ستون تاون- زنزيبار

21 دقيقة

"حين وصل (ديفيد) إلى جزيرة زنجبار البديعة، الشهيرة بشواطئها الرملية البيضاء الشاسعة، وبوتقتها الحضارية التي انصهرت فيها الثقافة الإفريقية والعربية، انبهر بسكانها المحليين ونمط حياتهم المتمهل. التقى (ديفيد) بشاب يملك مشروعاً لبناء البيوت العائمة، وقد بدأ يحقق نجاحاً في قطاع السياحة، ومعاً أعدا المأكولات البحرية الطازجة لأصدقائهما على متن المركب. لاحقاً جاب (ديفيد) الطرقات الملتوية والأسواق زاهية الألوان في المدينة الحجرية برفقة موسيقارين، وتعرف على الصعوبات التي تواجهها امرأة مسلمة مبدعة في هذا المجتمع الذي يتسم بالسلطة الذكورية. "

الحلقة 7 - وداعاً إثيوبيا

21 دقيقة

"في أعقاب الاحتلال الإيطالي لمدينة أديس أبابا والذي دام سبعة أعوام، تداخل قدر لطيف من الثقافة الإيطالية بإثيوبيا الحديثة، التي تمثلها أديس أبابا الآن. يلتقي (ديفيد) بصديقه (فابريتشو)، وهو إيطالي فخور ببلده قضى طفولته في أديس أبابا، ومعاً يستكشفان بقايا عصر مضى منذ زمن طويل. من مقاهي الإسبريسو إلى المطاعم الإيطالية الراقية، تملك العاصمة الإثيوبية مفاجآت كثيرة للإيطاليين والأوروبيين على حد سواء. "

الحلقة 6 - العودة إلى إثيوبيا

21 دقيقة

تحدث (ديفيد) إلى عدة أشخاص وُلدوا في إثيوبيا، وقضوا معظم حياتهم خارج البلاد ثم عادوا مؤخراً إلى العاصمة، وهي مدينة أديس أبابا. إن إثيوبيا معروفة بالفقر والمجاعات، لكنه أدرك أن روحها الحقيقية تكمن في الأجيال اليافعة، فهم بحماسهم لريادة الأعمال وتقديرهم للحفاظ على ثقافتهم الفريدة يمهدون الطريق لمستقبل جديد لإثيوبيا الحديثة.

الحلقة 5 - دخلاء الأعراس الإفريقية

21 دقيقة

"دُعي (ديفيد) لحضور عرس في عاصمة تنزانيا قبل موعده بـ12 ساعة فقط، لذا فمن حسن حظه أنه في مدينة دار السلام، وهي مركز رئيسي للموضة والأقمشة والتجارة على ساحل شرق إفريقيا. بالرغم من أنه فشل في الاندماج بين السكان المحليين في العرس، إلا أنه حظي بفرصة تذوق الأطعمة المحلية المتاحة في سوق شاطيء كوكو، واستطاع مغادرة المدينة المزدحمة في رحلة إلى قريد صيد هادئة، للتمتع بسوق المأكولات البحرية الطازجة فيها. بعد قضائه بعض الوقت مع مالك فندق محلي بناه بأكمله من الخامات المسترجعة والمعاد تدويرها، استمتع (ديفيد) بالسلوك المتمهل الذي يتبعه هؤلاء الناس ومجتمعهم المُبدع المترابط. "

الحلقة 4 - سويتو

21 دقيقة

"إنها مسقط رأس بطلي جنوب إفريقيا، (نيلسون مانديلا) و(ديزموند توتو)، لكن منطقة سويتو السكنية كانت تُعرف في الماضي بأنها منطقة عنيفة تقع على أطراف جوهانسبرغ. يكتشف (ديفيد) من خلال السكان المحليين وشوائهم المنزلي الشهي أن سويتو تخفي أكثر مما يبدو لأول لوهلة، فهي تتمتع بثقافة ثرية بالفنون والرقص ومفعمة بالشغف والحيوية، وبها ينمو مجتمعها المترابط مكوناً مدينة قوية في حد ذاتها. "

الحلقة 3 - شوارع جوهانسبرغ

21 دقيقة

"ما زالت هوية مدينة جوهانسبرغ تتطور بعد انتهاء الفصل العنصري، وبفضل انتشار فن الشارع في المدينة، أصبحت في طليعة الفن الحديث في إفريقيا. يمضي (ديفيد) اليوم في استكشاف المدينة بصحبة فناني الرسومات الجدارية المحليين، وتعلم تاريخها، وتذوق أطباقها المحلية. من الـ(براي) المعد على جانب الطريق إلى الأسواق العالمية العصرية، يثبت الطعام في جوهانسبرغ أن المدينة تقع في مركز الثورة الثقافية الإفريقية ذات الأوجه المتعددة. "

الحلقة 2 - ماساي - كينيا

21 دقيقة

تسافر عائلة (روكو) إلى محمية (ماساي مارا) الوطنية لتعيش تجربة فريدة ستغير حياتهم: مغامرة سفاري تفوق ما يحلم به الجميع. يتعلمون أمراً أو اثنين عن دائرة الحياة، ويمضون يوماً مع قبيلة الماساي البدوية في قريتهم. يتعلم (ديفيد) درساً شخصياً عن حياة مقاتل الماساي التقليدي، بدءاً بأدواره في المجتمع وطقوسه وأخيراً ولائمه.

الحلقة 1 - نيروبي

19 دقيقة

نيروبي معروفة بأنها مدينة قاسية، زاخرة بالجرائم والفساد السياسي، ومع ذلك فهي متعددة الجنسيات والثقافات. ولكي يصل (ديفيد) إلى صميم الهوية الكينية، يلتقي بتشكيلة متنوعة من الفنانين ورواد الأعمال المحليين، الذين يفتحون عينيه على مباهج الحياة وتحدياتها وطبيعتها النابضة بالحياة في المدينة وفي الأحياء الفقيرة. من خلال الموسيقى والفنون والأداء، يستعرض شعب نيروبي تراثهم وما يثير شغفهم.